حـاولـت أداري الحـب و فـخاطري أضمة
لكن أشواقي تفــوح و أحاسيسي فـضاحة
حبيبي خلك وسط العين و خاطري ضمة
عيشتي بلا شف روحك ما هي بمرتاحة
أبـات اللـيـل ســاهـر و عيني مــا تغضة
اقـلـب الأفكـار لــي دارت بــي الـساحـة
و الأطبة اعـجـزوا مــن حـالـتـي الفضة
و الأشعة بـيـنت فصدري شمعة وقداحة
يــا لـيـل أسري ما عاد لي بك أي حاجة
أتعبتني مــن زود صدك و قـــل ارتياحه
سـالـت دموعي عـلـى الخد حيل ملتاعة
و يشكى القلب نزف غـزيـرات جراحـة
و اللـيـل عـيـا لا يترك النفس في سباته
و ألـزم عـلـي الـسهر حتى يبلغ صباحه
جثة هـمـيـدة أغـديت عقـب ذيج الذرابة
غـرقــان فـبـحر الهوى ما هي بسباحة
شـكـيـت للـقـمـر حـالي و قسوة مصابـة
يـعـل الوسع يأتي عقب ضيقات البراحة
رد عــلــي و يــــا لـيـته أكرمني بسكاتة
ساعات السكوت ارحم من كلمة صراحة
قــال يـــا ساـمعين الحب ما هو بسحابة
تـمـطـر فـــي كــل حــوي و كــل سـاحة
حـب خلك شــرى حـب الإنسان لأنفاسه
و لا تـفـرط بــه دام ان الـنـفس مرتاحة
و ان زعـلـت فــلا تشعل به نار الحرابة
أمـنـحـة فـرصـة واسـلـب مـنـه سـلاحه
التمست فــي رد القمر شي من الغرابة
و صـور لـــي حـبـيـبـتـي كـأنها سفاحة
نـعـم أحـبـة واعـشقه وأموت في ترابه
و في قربة أحس بـالسكون و السماحة
لــو بأيدي أشيل القمر واقعدة في محلة
اشهد أنـــي بشيلة و بحطة بـكــل راحة
وسوالم ,,