افقت في السديم …
بين أرجوحة مظلمة
ألوانها سواد
تسرد الكلام…
عن أحجار الحدود
ومطر مشع يغزو السماء
أتحدث…
فأبقى أنصت
لأتعلم كيف أخبا البشر في وردة
بعيدا عن النهر
أو في قنينة أنا موجود بها
تعلوا الابراج
لانهاية…
فالغرق يبحث عن النهر
ليكتب للسواقي صكوكا مجنحة
او عششا لضيكل تائه
وانا ابقى صامتا
فالنملة تحرث القنينة
اسمع دبيبها الهمجي يخترق المكان
يبحث عن الجوع
فارجع..
لاجد الامس
يمطرني بعطش السكوت
ورواية الحنين
--------------------------------------------------------------------------------