ولا ننسى أيضا، إن النظام الاجتماعي المستقر الذي بواسطته نتمكن من اختراق حجب التخلف والتراجع في مختلف المجالات الإنسانية الحضارية، لا يمكن له أن يسودنا ويغلب سلوكنا وعلاقاتنا الإنسانية، إلا بالعودة إلى طاعة وإمامة أهل البيت (عليهم السلام) وتعاليمهم. وكانت العبرة الكبرى التي خلصت إليها مجتمعاتنا الإسلامية منذ عهد الإسلام الأول إلى يومنا هذا، إن الفرقة والفرق لم تتوقف عن تعددها وزيادة ألوانها وأشكالها السياسية والعقيدية منذ أن آل أمر المسلمين إلى غير طاعة وإمامة أهل البيت (عليهم السلام). وان التفوق أصبح معْناً غائبا في واقع الحال، ولفظا حاضرا في خطبنا المدوية العصماء.
فسلام عليك يا فاطمة الزهراء يوم ولدت..
يا مثال الإيمان..
ويا مثال العدل والإحسان..
ويا مثال التفوق على الخطب في كل زمان ومكان