لـَــنْ يـُصَدقـنـي أحـَـدٌ إذا قـلـتُ إنّ هـَــذا الديـوان لـَيـْـسَ ضـِـــدّ شـَخـْــــص ٍ ، أو حـُكـُومـَـــةٍ ، أو نـظــَــام ٍ بـعَـيـْنـِـه !
و حـيـــنَ قــَــرَّرْتُ نـشـْـــرَهُ نـَصَـحـَنِــي الكـثـيـرُونَ بــأنْ لا أفـْعـَـلْ . ! لـذلـكَ - و قطـْعـَا ً- سأتحـمـّلُ نـتـيـجـَة َ نـشـْـرهِ وحـْـدي ، حَـيـْـثُ إنَّ الـنـتـيـجـَة سَـتـَكـُونُ رقـمـَـا ً لا يَـقـبـلُ القـسـمـَةَ إلا عـَلــى شـَاعـِــر ٍ! .
أمـّـا سـَبـَـبُ تـصـمـيـمـي عـَلـَـى نـَشـْـرهِ ، فـلأنـّي لـَسـْـــتُ الـمُـقـَاتـِـل الـذي يـُطـْلـِـقُ الـطـّلـْقـَـة َ. . . بـَعـْـدَ انـتـهـَـاءِ الـمـعـركـَةِ !