في بوظــبي شفــــت الظـــبي....لاه عـذيــــب المشـــــرب
لمحـــته فـــــشدنـي ...ميــل الــــــــيـه يا أبـــــــــــــــي
وجئــــــــــــــته مســــــــــــلم شهــم عفــــــيف المـــأرب
ومـــا دريـــت انــــه حـــــــذر ســــــــــريع المهــــــــــرب
إذ صــــــار يجــــــري مســرعــــا وفــات مني مطلـــــــبي
فصـــــحــت هـــائــــــــــــــما ولا أدرياي إلام مهـــــــــربي
ليلــــــــــي طـــويل حــــالك والصـــبح عـــــــاد مغــربي
حــــزنا على فقــــــد الظــــــبي ذاك الفــــتي الربــــربي
أمـــا كفـــــــــاه انـــــــه رمــى فــــــــؤادي المتــــــــعب
حــتى غـــــدا متـــــيم فـي وصــــله المســــــــــــتعـذب
وصــــل الـــــذي لايبتــــــغي غــير الــــــوئــــام الأطيـــب
لــو كنت أدري أنــني ألــــــقـى الغــــــــــزال الأشهــــب
لمــا مـــــــــررت هـا هنــــا أو جــــئتــــها أبـــــوظــــبي
إذصــــــــرت من فــــــــــرط الجـــــــــوى في بـــــو ظبي
أبكـــــــــــــــــي الظــــــــــــــــبي